كشف، اليوم الثلاثاء، محمد مخبي والي ولاية تندوف أن مصالحه تسعى لاطلاق عملية إحصاء شاملة لرؤوس الإبل، باستخدام الشفرة الإلكترونية من أجل تكوين قاعدة بيانات رقمية ومعلومات خاصة بالثروة الحيوانية التي تزخر بها الجزائر علاوة على التعريف بالموالين الحقيقين.
وصرح والي ولاية تند ف على هامش انطلاق أولى طبعات الملتقى الوطني لترقية شعبة الإبل، تحت شعار ” الإبل .. ثروة و تراث” التي نظمتها كنفدرالية الصناعيين المنتجين الجزائريين بالتنسيق مع المجس الوطني المهني المشترك لشعبة الابل، أن مصالحه تقدمت بطلب الترخيص لإطلاق عملية احصاء في فصل الصيف، لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وأضاف ذات المسؤول أن هذه العملية تهدف “الى رقمنة شعبة الإبل، من خلال إنشاء نظام وطني لتحديد الثروة الحيوانية و محاربة الأمراض المعدية و كذا تتبع كل منتوج يخرج من المزرعة من أجل حماية صحة المستهلك و مراقبة تحركات الثروة الحيوانية، وكذا حماية الإبل من الحوادث، التي تكبد الموالين خسائر مادية كبيرة.
وأشار السيد محمد مخبي ان ” الجزائر تحوز على مؤهلات فلاحية كبيرة وجب علينا استغلالها بالشكل الأمثل ، لتحقيق الاكتفاء الذاتي ، و لما لا التوجه نحو التصدير بما يسمح بتعزيز الإقتصاد الوطني وجلب العملة.”
