أشرف اليوم ،وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، رفقة وزير التربية الوطنية، مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، عبر تقنية التحاضر المرئي، على الإعلان عن النتائج النهائية الخاصة بالمسابقة الوطنية لكتابة الرسائل للأطفال في طبعتها لسنة 2020، و التي نظّمت في إطار تحضير مشاركة الجزائر في الدورة التاسعة و الأربعين للمسابقة الدولية للأطفال لكتابة الرسائل التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي، حاملة هذه السنة عنوان: ” أكتب رسالة إلى شخص بالغ تحدثه فيها عن العالم الذي نعيش فيه حاليا”.
تهدف هذه المسابقة الى تطوير قدرات الأطفال في فن الكتابة وحثهم على إبراز طاقاتهم الإبداعية و التعبير عن أفكارهم، وكذا ابراز الدور الذي يلعبه البريد في حياتنا الومية.
تمّ إطلاق هذه المسابقة بتاريخ 22 فيفري 2020 لفائدة الأطفال دون 15 سنة، حيث تمّ نشر ملصقات تحمل قواعد المسابقة على مستوى أربعة آلاف (4000) مكتب بريدي و كذا سبعة وعشرين ألف (27000) مؤسسة تربوية، إضافة إلى استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لكلتا الوزارتين، و التي انتهت بتسجيل قرابة اثني عشرة ألف (12000) مشارك مع انقضاء آجالها بتاريخ 12 مارس 2020، عدد جد مشرف باعتبار الظروف الخاصة التي يشهدها وطننا و سائر بلدان العالم.
حيث كان من المقرر أن تمر عملية تقييم الرسائل بثلاثة مراحل و هي الانتقاء الولائي ثم الجهوي فالوطني، و لكن نظرا لتزامن تواريخها مع تطبيق الإجراءات الوقائية للتصدي لتفشي فيروس كوفيد 19، المقررة من طرف السلطات العليا للبلاد، فقد تم إعادة النظر في سير المسابقة ، إذ تقرر الانتقال مباشرة من الإنتقاء الولائي و الذي أشرفت عليه لجان ولائية منشأة لهذا الغرض، تضم ممثلين عن الوزارتين، الى الانتقاء الوطني الذي قام خلاله أعضاء اللجنة الوطنية، بتاريخ 06 ماي 2020 ، بدراسة و تقييم مائتي و خمسين (250) رسالة، و الذي نتج عنه اختيار وترتيب أفضل عشرة (10) رسائل.
إثر ذلك، ولمزيد من الشفافية، تمتّ دعوة الأطفال العشرة الناجحين إلى إعادة كتابة رسائلهم بحضور المدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولايات المعنية، حيث تناولت الرسائل المنتقاة مواضيع السلام وحماية الطفولة ومشكلات البشرية إضافة الى موضوع الساعة، جائحة كورونا.
هذا وستمثل أفضل رسالة منتقاة على المستوى الوطني الجزائر ضمن المسابقة الدولية لكتابة الرسائل في طبعتها التاسعة والأربعين المنظمة من قبل الاتحاد البريدي العالمي.
