fbpx
الحدث

دور خلية متابعة التحقيقات الوبائية إستباق تفشي الأوبئة

الجزائر- نوه الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء، بأهمية استحداث الخلية العملياتية للتحري ولمتابعة التحقيقات الوبائية، مشيرا إلى أن دورها يتمثل في تدعيم وتقييم وتطوير استراتيجيات التصدي لتفشي الأوبئة في الجزائر.

وقال جراد في كلمة له بمناسبة إشرافه على مراسم تنصيب الأستاذ محمد بلحسين على رأس الخلية العملياتية للتحري ولمتابعة التحقيقات الوبائية “استحداثها يأتي في إطار “مواءمة الإستراتيجية المعتمدة من قبل السلطات العمومية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، في هذه المرحلة الحساسة التي تعرف انطلاق عملية الرفع التدريجي والمنظم للحجر الصحي”.

وأوضح الوزير الأول أن خريطة الطريق التي اعتمدتها الحكومة للخروج بصفة تدريجية وحذرة من الحجر، ترتكز بصفة أساسية على “ضرورة مرافقة مراحل رفع الحجر الصحي والعودة تدريجيا لمزاولة النشاطات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وعلى تقوية ودعم منظومة البحث والتقصي الوبائي التي تشكل رأس الحربة في معركتنا ضد فيروس كورونا”.

وأشار جراد إلى أن الخلية العملياتية، التي سيعتمد تنظيمها على الخلية المركزية ومقرها المعهد الوطني للصحة العمومية، وأربع مراكز جهوية، ومصالح علم الأوبئة والطب الوقائي، ستستفيد من الدعم الكامل للمصالح المركزية والمحلية لوزارة الصحة التي ستوفر لفرق التحري الوبائي، الوسائل البشرية واللوجيستية الضرورية لمباشرة مهامها ابتداء من اليوم.

وشدد في ذات السياق، على أن تدعيم عمليات التقصي والتحري الوبائي من شأنه أن يساهم في تقليص عدد الحالات المصابة من خلال تحديد مصادر نقل العدوى واتخاذ الإجراءات الاستباقية بناء على نتائج التقصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: