دعت البعثة الأممية في ليبيا, اليوم الخميس, إلى تحقيق سريع وشفاف في إكتشاف 8 مقابر جماعية معظمها بمدينة ترهونة, جنوب شرق طرابلس. وقالت البعثة, في بيان, إنها تتابع “بقلق شديد التقارير المروعة جدا عن اكتشاف ثماني مقابر جماعية معظمها بمدينة ترهونة”.
ونشر المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”, التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني الليبي عددا من الصور لمقبرة جماعية بترهونة عثر فيها على عدد من الجثث, من بينها جثة لطفلة صغيرة في الثانية عشر من العمر. كما أعلنت الحكومة الليبية, خلال الأسابيع الماضية, العثور على مقابر جماعية أخرى في مناطق متفرقة بعد التقدم العسكري الذي حققته قواتها غرب البلاد.
ورحبت البعثة, بقرار وزير العدل الليبي محمد عبدالواحد لملوم, تشكيل لجنة تحقيق حول هذه المقابر. ودعت أعضاء اللجنة إلى المباشرة في العمل على حماية مواقع المقابر الجماعية, والتعرف إلى الضحايا وأسباب الوفاة, وإعادة الجثامين إلى ذويهم. وأكدت البعثة الأممية استعدادها لتقديم الدعم المطلوب إذا لزم الأمر. وفي وقت سابق الخميس, أعلن الجيش الليبي العثور على مقبرة لثلاثة أشخاص بمقر الإدارة العامة للأمن المركزي بمدينة ترهونة, ليرتفع عدد المقابر الجماعية المكتشفة في المدينة إلى اربعة.
