fbpx
غير مصنف

أوروبا تواصل عودتها البطيئة الى الوضع الطبيعي

تواصل أوروبا عودتها البطيئة “إلى الوضع الطبيعي” مع رفع جديد للقيود المفروضة في مواجهة انتشار فيروس كورونا .

وفي كل أنحاء العالم، تواصل السلطات المنقسمة بين المخاوف من موجة ثانية وكارثة اقتصادية، تخفيف اجراءات العزل التي كانت عواقبها في بعض الأحيان مؤلمة.

في الولايات المتحدة، اشتد الجدل بين مناصري إعادة فتح سريعة للاقتصاد وأولئك الداعين للتحرك ببطء وتعقل في محاولة لتجنب موجة ثانية من الإصابات. وبحسب رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، فإن سوق الوظائف ستكون متضررة بشدة، متوقعا أن يعاني أكبر اقتصاد في العالم من ركود عميق.

وتستأنف أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في الولايات المتحدة الإنتاج ، لكن القلق لا يزال كبيرا حيال شبكات التركيب حيث من الصعب إبقاء مسافة وتجنب انتشار فيروس كورونا.

ودخل الاقتصاد الياباني، الثالث في العالم، في ركود مع فصل ثان من الانكماش على التوالي لإجمالي الناتج الداخلي بين جانفي وفيفري ومارس .

وتبدأ إيطاليا، أكثر دولة متضررة في العالم منذ بدء الوباء،  “المرحلة الثانية” من اجراءات رفع العزل مع إعادة فتح المتاجر والمقاهي.

وهذه الدولة التي كانت أول دولة في العالم تعتمد عزلا كاملا لسكانها، تستفيد منذ 4 أيار/مايو من بعض الحرية بفضل رفع تدريجي للاجراءات بموجب المرحلة الأولى.

– فتح مطاعم-

في البرتغال وأذربيجان مرورا بالدنمارك وايرلندا وألمانيا، تعيد عدة دول أوروبية فتح المطاعم والمقاهي .

وقد حظي الألمان بامتياز استئناف بطولة ألمانيا لكرة القدم في نهاية الأسبوع خلف أبواب مغلقة للمرة الاولى في زمن الوباء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: