fbpx
الحدث

جثمان بوتفليقة يوارى الثرى بمقبرة العالية

الرئيس تبون وكبار المسؤولين في الدولة حضروا الجنازة

ووري الثرى ظهر اليوم الأحد بمربع الشهداء بمقبرة العالية جثمان رئيس الجمهورية السابق, عبد العزيز بوتفليقة.

وتوفي بوتفليقة أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما.

وقد حضر مراسم الجنازة إلى جانب رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل.رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, الوزير الأول, وزير المالية, أيمن بن عبد الرحمن و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. الفريق سعيد شنقريحة و أعضاء من الحكومة.

كما حضر الجنازة كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين إلى جانب ممثلي السلك الدبلوماسي. المعتمد في الجزائر وكذا أفراد من عائلة الفقيد.

وتولى الراحل سدة الحكم بالجزائر سنة 1999 خلفا للرئيس ليامين زروال ، كما أُعيد انتخابه لاربع عهدات متتالية. على الرغم من وضع صحي ميز عهدتيه الثالثة والرابعة اثر جلطة دماغية تعرض لها سنة 2013.

وأظطر بوتفيلقة الى الاستقالة في ابريل 2019 بعد حراك شعبي رفض عهدة خامسة.

دخل عبد العزيز بوتفليقة  في سن مبكرة ساحة النضال من أجل القضية الوطنية وفي سنة 1960.أوفد إلى الحدود الجنوبية للبلاد لقيادة “جبهة مالي” التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري.

وعُين بعد الاستقلال نائبا بالمجلس التأسيسي وتقلد وهو في سن ال25 من عمره .منصب وزير الرياضة والشباب والسياحة لأول حكومة جزائرية مستقلة.

دور ديبلوماسي بارز

 

كما عُين وزيرا للشؤون الخارجية وقاد بوتفليقة المشهود له بالدبلوماسية والحنكة لأكثر من عقد. السياسة الخارجية التي منحت الجزائر شهرة على المستوى الدولي.

ومع وفاة الرئيس هواري بومدين عام 1978 أجبر على مغادرة أرض الوطن, ليعود إلى الجزائر من جديد سنة 1987. ليكون أحد الأعضاء الموقعين على “وثيقة ال18” التي أعقبت أحداث 5 أكتوبر 1988.

سابع رئيس للجزائر

وعند توليه منصب الرئاسة, عمل بوتفليقة, و هو سابع رئيس للجزائر منذ الاستقلال, على استعادة السلم والاستقرار. بدأ بمشروع الوئام المدني المكرس في 16 سبتمبر 1999 عبر استفتاء حصل على أكثر من 98 بالمائة من الأصوات المؤيدة. وشكل الوئام المدني نقطة انطلاق لسياسة عرفت ب “المصالحة الوطنية” التي أدت في سبتمبر 2005. وفقا لوعده الانتخابي, إلى اعتماد ميثاق للمصالحة الوطنية من خلال استفتاء شعبي زكاه 80 بالمائة من الجزائريين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: