fbpx
الحدث

أحد الناجين يروي رحلة الموت بجبل بابور

يروي أحد المغامرين الذين تم إجلائهم يوم أمس من جبل بابور تفاصيل المغامرة التي سماها برحلة الموت.

وقال المغامر الذي ينحدر من عين مليلة عبر صفحته على الفايسبوك بان الرحلة بدأت يوم الجمعة 25 ديسمبر و بالتحديد على الساعة الثانية مساءا.
حيث قال “انطلقت مجموعتنا من عين مليلة نحو أعالي جبال البابور، كنا ستة أشخاص في سيارتين وصلنا إلى جبال البابور مع غروب الشمس حيث ركنا السيارتين بالقرب من مكان تخييمنا ظنا منا ان ارتفاع سقوط الثلوج لن يكون على مستوى مكان تخييمنا، احتطبنا واشعلنا النار وانتظرنا يوم الغد لبداية رحلتنا نحو قمة الجبل”.
وأضاف “شاركنا ليلا مجموعة من المغامرين من ولايتي سطيف و برج بوعريريج، حيث تعرفنا على بعضنا البعض و سهرنا لغاية الثانية ليلا، انها ساعة انطلاق المغامرة او ساعة بداية الكارثة”
وتابع “نهضنا صباحا كان كل شيء ابيض، عاصفة ثلجية غطت كل ما هو اخضر، هنا توجهت للسيارة، المحرك لم يشتغل وحتى لو اشتغل ما كانت لتتحرك السيارتان من مكانهما، ولكن ما زاد الطين بلة صديقنا الذي كان مريضا فانقسمت المجموعة حيث ذهبنا ثلاثتنا لإيجاد حل”.
وواصل يروي “سرنا أكثر من 5 كيلومترات في ثلوج كان إرتفاعها ما يقارب 50 سم,مشينا لساعات حتى وصلنا لثكنة عسكرية وقصصنا عليهم حالتنا في هذه اللحظة اتصل صديقنا حسام الذي تعرفنا عليه الليلة الماضية بأصدقائه و مصالح الأمن و وبتعاون الجميع وخاصة صاحب المركبة رباعية الدفع الذي كان مع عائلته، قمنا بإخراج صديقنا و السيارتين”.
ليختم “كانت مغامرة، خبرة و معرفة الرجال قبل كل شيئ كل الشكر للجيش الوطني،الدرك،  مصالح البلدية، وكل من ساهم في انتهاء هذه المغامرة على خير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: