fbpx
الحدث

منظمة الصحفيين تدعو لليقضة لمواجهة الحملات المسمومة

دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين الإعلاميين، والمجتمع المدني، وكافة القوى الحية، إلى التحلي باليقظة في مواجهة الحملات المسمومة، وتعزيز الصف الداخلي، والدفاع عن النموذج الاجتماعي والسياسي الذي يميز الجزائر كدولة مؤسسات، دولة عدالة اجتماعية، ودولة مقاومة للمشاريع الاستعمارية القديمة والجديدة.

وفي بيان لها، إن “الدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الأبواق المرتبطة بالمخزن المغربي، تحت غطاء حركات مصطنعة على غرار ما يسمى “GenZ”، ليست سوى محاولة بائسة لتصدير الأزمات الداخلية التي يعيشها المغرب، وتحويل أنظار شعبه عن واقع اجتماعي مأزوم، يتجلى في البطالة والفقر وانهيار الخدمات الأساسية”.

وذكرت المنظمة أن هذه “الدعوات لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية الجزائرية، وإنما تندرج ضمن أجندة سياسية عقيمة تستهدف زعزعة استقرار الجزائر”، مشيرة إلى أن “استهداف الإعلام المخزني للجزائر ومؤسساتها ونسيجها الاجتماعي بالتلفيق والأخبار الزائفة ليس سوى هوس ومرض أعمق يعكس عجز نظام المخزن وأزلامه ولتحويل الانتباه عن الإخفاقات الداخلية، غير أن ثمة مفارقة كبرى فالهوة بين المواطن المغربي وإعلامه والخطاب الرسمي باتت تتسع في ظل الاكاذيب التي يسوقها فتارة يهلل للتطبيع وتارة للإنجازات الوهمية بعيدا عن طموحات شعبه”.

وقالت إن “محاولة تزوير التاريخ من طرف قناة (العربية) وفبركة عداء وهمي بين الجزائر ومصر هي محاولة يائسة لن تنجح في طمس حقائق التاريخ، أو النيل من أخوة صنعتها التضحيات والتاريخ المشترك، فالشعوب أقوى من أي تزوير والذاكرة الحقيقية تحفظ ما لا تستطيع الأكاذيب محوه”.

وأضافت المنظمة في بيانها بأن “بعض القنوات والمواقع المأجورة، التي لا تزعجها سوى الدبلوماسية الجزائرية المنتصرة، تحاول اليوم عبثا تشويه صورة بلدنا. هذه الدبلوماسية الرزينة، العريقة، التي تبنى على مبادئ راسخة: دعم القضايا العادلة، نصرة فلسطين، الدفاع عن حق الشعب الصحراوي، وتعزيز التقارب العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، كما أن الجزائر، بصوتها الحر، ترفع كلمة الحق في وقت اختار فيه البعض الصمت أو الارتماء في أحضان التطبيع”.

وتابعت إن “هذه الإساءة، سواء جاءت من جارة السوء الغربية عاصمة التطبيع، أو من بعض العواصم الأوروبية والعربية، لن تنال من مكانة الجزائر ولا من تاريخها المجيد. فالجزائر أكبر من افتراءاتهم، وأمجادها لا تمحى بكلمات رخيصة ولا بأراجيف مأجورة”.

وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن “الجزائر كانت وستظل صامدة، عصية على المؤامرات، قوية بوحدة شعبها، وبجيشها الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير وحامي الأمة من أعداء الداخل “خاين الدار” والخارج، وبدبلوماسيتها الرشيدة التي تصون كرامتها وتدافع عن قضايا الأمة. وإن تصاعد هذه الحملات الإعلامية والسياسية ضدها ليس سوى دليل قاطع على رجاحة توجهات ومبادئ الجزائر ووزنها المتزايد إقليميا ودوليا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: